يعيش نادي شباب المحمدية الذي يلعب بالدرجة الأولى من الدوري المغربي أزمة مالية حادة، حيث أثرث على مسيرته بالدوري المحلي، ودفعت بلاعبي النادي إلى الإتجاه نحو التهديد بمقاطعة التداريب وعدم لعب المباريات الرسمية.
إذ عجز مجلس إدارة النادي المذكور من صرف مستحقات اللاعبين المالية والتي تتمثل في راتب شهر شتنبر ومنحة نتيجة التعادل أمام أولمبيك خريبكة عن الأسبوع السادس.
وينتظر مسؤولو الفريق التوصل بمنحة المجموعة الوطنية للتخفيف من حدة الأزمة التي قد تعصف بمستقبلهم في حالة إستمرارها وعدم إيجاد موارد مالية تجعله قادرا على تسيير شؤونه طيلة الموسم.
الأزمة المالية التي يعيشها شباب المحمدية تعود للموسم الماضي، الذي حقق فيه إنجاز الصعود للدرجة الأولى، بحيث أن مجلس إدارة الفريق إعتمد فقط على مداخيل قارة ولم يستطع إقناع الفاعلين الإقتصاديين بمدينة المحمدية على دعم الفريق ماليا.
جدير بالذكر أن مسؤولي الفريق والذين يقودونه للموسم الثالث على التوالي لا يلقى إجماعا وتأييدا من طرف جماهير النادي، كما يرفض أغلب الفاعلين الإقتصاديين بالمدينة التعامل معهم لعدم وجود ثقة بين الطرفين، جعلت في الأخير النادي ضحية صراعات وخلافات، ومستقبله غير واضح ومهدد بالنزول إلى الدرجة الثانية من جديد.
وأمام الأزمة المالية قد يقدم الفريق إعتذارا في أي لحظة مادام أنه لم يجد من يخرجه من هذه الوضعية الحرجة التي يعيش فيها، علما أن مدرب الفريق روبير مولير يشتغل مجانا، واللاعبون لا تربطهم عقود مع النادي بالرغم من أن قوانين المجموعة الوطنية تنص على ارتباط كل فريق مع لاعبيه بعقود، بالإضافة إلى ذلك هناك لاعبين بالجملة معارين وقد يرحلون عنه في أي لحظة إذا لم يتم منحها جميع مستحقاتها في وقتها المحدد.