انطلق العد التنازلي بالنسبة للاعب سامي خضيرة بخصوص قراره النهائي باللعب للمنتخب التونسي أو العيش على أمل اللعب مع منتخب ألمانيا بطل العالم وأوروبا في ثلاث مناسبات.
فخلال شهر ابريل القادم وفي حالة عدم اللعب مع المنتخب التونسي في أية مقابلة يعترف بها الاتحاد الدولي فإن خضيرة لن يمكنه أن يلعب مع المنتخب التونسي بما أنه لعب مع منتخبات الشبان في ألمانيا وهو قائد المنتخب الأولمبي الألماني الذي تأهل الأسبوع الماضي لنهائيات كأس أوروبا.
فقبل حوالي سنة و نصف إتصل المدرب المساعد السابق نبيل معلول بسامي قصد الإنضمام للمنتخب التونسي وبعد ذلك لم تتجدد الاتصالات به، بخصوص القرار النهائي فإن سامي وحده سيحدد موقفه.
وقال والده "وفي حالة ما قرر اللعب لمنتخب ألمانيا فإن ذلك ليس تنصلا من أصوله التونسية بل إن الاختيار رياضي بالأساس فاللعب لمنتخب ألمانيا يستهوي كل لاعب وأعتقد أنه في حالة ما كان سامي مع هذا المنتخب فإن ذلك فخر لنا رغم أنني أتمنى أن يلعب ابني لتونس".
ونذكر أنه سبق لتونس أن عرفت مثل هذا الموقف مع اللاعب صبري اللموشي الذي خير اللعب للمنتخب الفرنسي الذي شارك معه في امم اوروبا 1996 وأخيرا اللاعب حاتم بن عرفة الذي خير ايضا اللعب للمنتخب الفرنسي