تتجه أنظار التونسيين الأربعاء صوب مدينة زوريخ السويسرية لمتابعة قرعة المرحلة النهائية بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010.
ويمني التونسيون أنفسهم بأن تضع القرعة منتخب بلادهم في مجموعة سهلة تدعم فرصه في التأهل الى نهائيات أكبر بطولة لكرة القدم في العالم.
وقال مروان بن سلامة وهو ناقد رياضي "نأمل أن تنصفنا القرعة وتجنبنا مواجهة الكاميرون أو نيجيريا أو ساحل العاج التي تضم لاعبين كبارا محترفين في أقوى الأندية الاوروبية."
وأضاف "ستكون فرصنا في التأهل أكبر اذا وضعتنا القرعة ضمن مجموعة منتخب مصر أو غانا."
وتابع "رغم أن مصر تفرض سيطرتها على الكرة في افريقيا الا انها عجزت عن التأهل الى نهائيات كأس العالم منذ عام 1990 بايطاليا بينما لا يقدم منتخب غانا أفضل مستوياته."
وتأهل منتخب تونس الى المرحلة النهائية بالتصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم ضمن افضل ثمانية فرق احتلت المركز الثاني في المرحلة السابقة.
ويضم المستوى الأول في تصنيف المنتخبات المتأهلة مصر بطلة افريقيا والكاميرون وساحل العاج ونيجيريا بالاضافة الى غانا بينما صنفت تونس في المستوى الثاني بجانب منتخبات المغرب والجزائر ومالي وغينيا.
ويعتقد زبير بية نجم منتخب تونس السابق أن فرصة نسور قرطاج ستكون أكبر في التأهل للنهائيات اذا اوقعتهم القرعة مع غانا في مجموعة واحدة.
وقال بية "كل منتخبات المستوى الأول قوية وصعبة المراس لكني أتمنى أن تضعنا القرعة الى جانب منتخب غانا."
واضاف "يمكننا تخطي غانا خاصة بعد أدائها غير المتوازن في المرحلة السابقة من التصفيات والدليل خسارتها أمام ليبيا."
وتمنى بية أن تجنب القرعة منتخب بلاده مواجهة مصر في المرحلة النهائية بالتصفيات.
وقال "نرجو أن تجنبنا القرعة مواجهة مصر حتى نضمن فرص تأهل أكثر من منتخب عربي الى النهائيات."
ومع ذلك يعتقد بية لاعب النجم الساحلي وفرايبورج الالماني السابق أن بقية المنتخبات ستأمل بدورها تفادي مواجهة منتخب تونس الذي يدربه البرتغالي همبرتو كويليو.
وأكد لاعب الذي شارك مع تونس في نهائيات كأس العالم 1998 و2002 أن مفتاح التأهل لنهائيات كأس العالم هو بدء مشوار المرحلة النهائية بشكل جيد.
وقال "يجب علينا أن نتعلم من درس المرحلة السابقة عندما خسرنا المباراة الأولى (أمام بوركينا فاسو) وتأهلنا في المركز الثاني."
ويسعى منتخب تونس للتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.