هز التعادل الذي حققه فريق الوصل مع الخليج مساء السبت في كاس اتصالات للمحترفين, ارجأء قلعة الفهود خاصة وان الفريق فشل في تجاوز حتى الفرق الجديدة والصاعدة حديثاً الى دوري الاضواء.
وبالرغم من ان المباراة انتهت بالتعادل وشهدت تقدم الوصل في النصف الثاني من الشوط الثاني, الا ان الوصل كان الاقرب الى الخسارة حيث تقدم الخليج بهدفين في الشوط الاول.
وفي المؤتمر الصحفي الذي اعقب اللقاء اكد ستريشكو المدير الفني الجديد للفريق, أن التعادل لا يعبر عن سير اللقاء ولا يعكس قوة الفريق ولا المستوى الذي لابد له ان يظهر عليه, ولا يليق بأسم وسمعة الفريق, والمشكلة ان اغلب العناصر الموجودة من محترفين هم جدد على الفريق لا سيما زيكا جوري, ومازال في حاجة للتأقلم مع الفريق.
وقال ستريشكو "اعتقد ان اسباب هبوط مستوى فريقي ربما يكون هو بسبب نقص اللياقة البدنية وضعف في التركيز".
واضاف "سوف اسعى الى علاج كل ذلك قبل مباراة الخليج 24 اكتوبر بدوري المحترفين من اجل العودة الى النتائج التي ترضيني وترضي الادارة والجماهير".
ومن جانبه اكد سمير جويلي المدير الفني لفريق الخليج, ان فريقه غير محظوظ لانه اضاع فوز كان سهل وفي متناول يديه, ومع ذلك فقد ابدى رضاه عن مستوى واداء فريقه خاصة وانه مازال صاعدا حديثا للاضواء ومازال اللاعبون في حاجة الى الخبرة.
وقال "لا تنسوا ان هذا الاداء والتعادل جاء بعد سلسلة من الخسائر المتتالية في الدوري والكاس, وسوف نواصل ادائنا بنفس القوة من اجل الاستمرار في النتائج الجيدة".