سيكون الفرنسي روجي لومير المدير الفني للمنتخب المغربي مضطرا بعد حضوره قرعة مونديال 2010 التي ستقام بزوريخ يوم 22 أكتوبر لتحديد المجموعات الخمس إلى تخصيص جولة أوروبية رفقة الناخب الوطني فتحي جمال بحسب الأجندة التي كان قد وضعها في برنامج عمله للوقوف على بعض المؤشرات النهائية للإتصال بالأندية التي يلعب لها المحترفون المغاربة.
وعلى مستوى اللقاء الجديد بالوجوه المغربية الإضافية التي تدخل خانة المنادى عليهم لاحقا وإقناعهم باللعب للمغرب على غير الدول الأجنبية برغم إزدواجية جنسياتهم.
وسيكون على لومير لقاء منير الحمداوي هداف الدوري الهولندي وهداف نادي أزيد أكمار لحثه على حمل القميص الوطني المغربي وقبول دعوته في اللقاء الودي القادم يوم 19 نوفمبر كتاريخ يحدده الإتحاد الدولي عادة.
فضلا عن التواصل مع وجوه أخرى بذات الدوري قبل التوجه إلى إنجلترا لمفاوضة المهاجم الشاب عادل تاعرابت الذي يلعب لنادي توتنهام الأنجليزي، ويختم بعدها جولته لفرنسا لحث مدافع ليل عادل رامي على حمل القميص المغربي وإقناعه بتغيير موقفه من قبول القميص الأزرق.
وفي وقت يعيش فيه الفريق المغربي ثغرة كبيرة في متوسطه الدفاعي، وهو ذات الموقف الذي سيقف خلاله الناخبان لمفاوضة المهدي بنعطية مدافع نادي كليرمون فوت الفرنسي بالدرجة الثانية.