أصيب الشارع الرياضي الإماراتي بصدمة مروعة بعد الخسارة المريرة أمام كوريا الجنوبية برباعية على ملعب سيول الدولي في إطار تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا 2010.
وتجرع الأبيض الإماراتي خسارته الثالثة على التوالي عندما فشل في مجارة الماكينات الكورية التي تلاعبت بدفاع ووسط الإمارات كما يحلو لها.
والغريب ان المنتخب الاماراتي كان قد قدم مباراة قوية امام اليابان وديا وتعادل 1/1 قبل ايام من اللقاء مما منح الاماراتيين حالة من الثقة وراودهم الأمل في تخطي كوريا الجنوبية الا ان النتيجة جاءت كالصدمة على الشارع الكروي في الإمارات المختلفة.
وبالرغم من أن فرصة الأبيض قد انتهت تقريبا منذ ان خسر اول جولتين على ملعبه امام كوريا الشمالية ثم السعودية، الا ان الامل كان مازال يراود ابناء الامارات وجاءت الخسارة لتؤكد خروج الابيض من الحسابات تماما في ظل التفوق الكوري والايراني والسعودي ايضاً.
ورفض مسؤولو اتحاد الكرة اتخاذ أي قرارات انفعالية بشأن الفرنسي دومنيك المدير الفني الجديد للفريق ويبدو ان هناك اتجاه للابقاء عليه لنهاية التصفيات خاصة وان الهزائم او الانتصارات لن تغير شىء في الفريق او مستقبلة بالتصفيات.
والغريب ان هزيمة المنتخب القطري برباعية امام استرالية أثلجت صدور الاماراتيين خاصة وانها جاءت لميتسو المدرب السابق للابيض والمستقيل من عمله لتولي مهمة العنابي وفرح ابناء الامارات لخسارة ميتسو وليس هزيمة قطر وتغنوا بالاربعة اهداف التي تذوقها ميتسو مع قطر على يد استراليا لتضعف من امالهم في بلوغ النهائيات.