النائب الصالحي: نرحب بعقد اللقاءات الثنائية شريطة ان لا تكون بديلاً عن الحوار الشامل

رحب النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بفكرة عقد لقاءات ثنائية بين حركتي فتح وحماس شريطة ان لا تكون بديلاً عن الحوار الوطني الشامل.
وقال الصالحي في تصريح صحفي اليوم "يرحب حزب الشعب الفلسطيني بمثل هذه اللقاءات الثنائية اذا كانت تخدم الحوار الوطني الشامل، لكننا في الوقت نفسه نرفض ان تكون بديلاً عنه، او سعياً لاختزال قضايا الحوار وفقاً لمصالح الحركتين.
واكد الصالحي ان حزب الشعب يرى في الحوار الوطني الشامل ضرورة ملحة لانهاء الخلاف حول مجمل القضايا السياسية والمجتمعية مشيراً الى اهمية ان لا يقتصر ذلك على رؤية كل من حركتي فتح وحماس. وانما يمتد لجميع قوى اليسار الوطني والقوى السياسية والمجتمعية الاخرى العاملة على الساحة الفلسطينية.

من جهة اخرى اكد الصالحي ان مفتاح القضايا الرئيسية في الحوار يتجسد في التزام كافة القوى الفلسطينية بالحق الدستوري باجراء الانتخابات في موعدها المحدد وقال ان هذا يعني مواجهة الاحتمالات التالية: اولا: ان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية في التاريخ المحدد لها وهو بداية كانون ثاني القادم وهذا لا يتطلب اتفاقا على ذلك لان هذا التاريخ يعتبر الزاميا وفقا لقانون الانتخابات.
ثانيا: ان يكون هناك توافقا بين كافة الاطراف على تقريب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الى تاريخ متفق عليه.ثالثاً : يمكن عدم اسقاط امكانية اجراء انتخابات الرئاسة والتشريعي بصورة غير متزامنة ولكن هذا يتطلب توافق على تاريخ محدد لذلك وعلى آلية دستورية وقانونية لتعديل القانون الانتخابي بما يسمح بذلك.
وقال الصالحي انه في جميع الاحوال فان التمسك باجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو امر ضروري من اجل اعادة الروح للتجربة الديمقراطية الفلسطينية التي تعرضت لتراجع خطير بسبب عدم الالتزام بقواعد واسس الحياة الديمقراطية.
واضاف: انه لا يوجد تناقض اساسي بين فكرة الحوار الشامل وبين امكانية عقد لقاءات ثنائية بين جميع الاطراف بما في ذلك حركتي فتح وحماس شريطة ان تكون هذه اللقاءات بهدف انجاح الحوار وليس بديلاً عنه.

حياك الله اخي ابو المجد

وخالص احترامي لك

وتقبل مروري