سريعا ودون انتظار وقت أطول، أصبح ميروسلاف بيرانيك مدرب الوصل هو أول ضحايا دوري المحترفين الإماراتي حيث تمت إقالته مساء السبت من منصبه بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق على ملعبه ووسط جماهيره أمام الوحدة بنتيجة 2 / 4، مما جعل الجميع يفقد الثقة في المدرب.
وبالرغم من اجتماع إدارة النادي مع مدربها لبحث أساب تلك الحالة من الانهيار وخسارة الفريق، ألا أن المدرب أصر على موقفه الرافض لتحمله أية خسائر، وانه لم يكن له ذنب بل اللاعبين الذين لم ينفذوا طلباته الفنية.
وعلى الفور اتخذت إدارة النادي قرار بإقالة المدرب من منصبه والبحث عن مدرب أخر يقود الفريق خلال المرحلة المقبلة من عمر الدوري.
وأسندت إدارة النادي مهمة الإشراف على الفريق وتدريبه بشكل مؤقت إلى مدرب فريق الرديف ياروسلاف هوراك على أن يتم البحث عن أفضل البدائل الموجودة حالياً في الساحة.
وكلفت إدارة النادي بعض وكلاء المدربين والمتعاملين مع الإدارة بضرورة البحث عن اسم كبير في عالم التدريب خلال الفترة الحالية وسريعا وقبل مباريات الجولة الرابعة.
ويتردد أن هناك اتجاه للتعاقد مع البرازيلي فييرا مدرب المنتخب العراقي الأول والحاصل معه على لقب كأس الأمم الأسيوية، خاصة بعدما هرب المدرب من العراق ورفض استكمال مدة عقده بسبب سوء الأحوال هناك وعدم إيفاء الحكومة العراقية بطلباته المادية، وسافر المدرب إلى المغرب حيث مقر إقامته بشكل دائم.