فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقاً مع نادي مانشستر يونايتد، بسبب تعمد العنف خلال مباراتهم مع تشيلسي علي ملعب «ستامفورد بريدج» في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي.
كان لاعبو «الشياطين الحمر» قد اعترضوا بشدة علي حكم مباراة فريقهم أمام تشيلسي بعد أن حصلوا علي ٧ كروت صفراء في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، كما يواجه ريو فيرديناند مانشستر تهمة الاعتداء علي الحكم مايك ريلي الذي أدار اللقاء بعد أن أشهر في وجهه البطاقة الصفراء.
وامتدت أحداث العنف لما بعد المباراة بعد أن هاجمت مجموعة من جماهير تشيلسي الأتوبيس الذي كان يقل فريق مانشستر بعد المباراة.
وتعد هذه هي المرة الثانية علي التوالي التي تشهد الملاعب الإنجليزية فيها أحداثاً غير رياضية عقب نهاية المواجهة بين الفريقين، إذ لاتزال في الأذهان المشكلة التي وقعت بين لاعبي بطل إنجلترا ورجال ضبط النظام في الملعب الموسم الماضي والتي عرفت باسم «فضيحة ستامفورد بريدج»، عندما احتد النقاش بينهم عقب اللقاء ووصل للتشابك بالأيدي.
ولم تؤد أحداث أمس الأول لأضرار كبيرة باستثناء تضرر بسيط في الأتوبيس جراء رمي أحدهم زجاجة فارغة. وأصدر مجلس إدارة تشيلسي بياناً أعرب فيه عن قلقهم من الأنباء التي أفادت بأن اعتداء حصل ضد حافلة مانشستر يونايتد،
وهي في طريقها لمغادرة ملعب «ستامفورد بريدج، وأكدوا في البيان فتح تحقيق في الحادث بالتعاون مع السلطات المحلية، وإذا تبين تورط أي من مشجعينا في الحادث فإن إجراءات ستتخذ ضدهم».
كما اعترض البرازيلي لويس فليبي سكولاري علي الحكم أيضاً وقال: «كانت له بعض القرارات الغريبة ولم يتخذ موقفاً حازماً، ولكنه كان محقاً في جميع الإنذارات التي أخرجها، وكان عليه إشهار الكروت الحمراء».
فيما قال الأسكتلندي ألكس فيرجسون: «المباراة كانت قوية وحفلت بالتنافس، لكني لا أعتقد أن هناك داعي لكل هذه الإنذارات».