خطاط فلسطيني يكتب القرآن الكريم بالخط الديواني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطاط فلسطيني يكتب القرآن الكريم بالخط الديواني

رام الله _ مؤسسة فلسطين للثقافة
أنهى الخطاط الفلسطيني أديب طه كتابة عشرة أجزاء من القرآن الكريم بخط يده، كما أتم حفظ الأجزاء العشرة بعد أن تعهد بحفظ كتاب الله وكتابته، فقد بدأ الخطاط طه كتابة القرآن الكريم يوم الجمعة الموافق 19/10/2007م، عازماً إتمام كتابة القرآن وحفظه كاملاً.
وفي حديث مع الخطاط طه قال بأنه اختار يوم الجمعه للبداية في كتابة القرآن لقداسة هذا اليوم عند المسلمين، وأضاف بأنه سيطلق على المصحف اسم "مصحف الأقصى" وذلك لرمزية ومكانة المسجد الأقصى المبارك في نفوس العرب والمسلمين.
وتمتاز هذه الكتابة عن غيرها بأنها تكتب لأول مرة بالخط الديواني، وتبلغ عدد أسطر الصفحة سبعة عشر سطرا وتنتهي كل آية مع نهاية الصفحة ويتوقع أن تصل عدد صفحات القرآن إلى 606 صفحة.
الخطاط طه أوضح بأن المشروع يمكن أن يكتمل خلال ثلاث سنوات بعد أن قال أنه يخطط لإنهائه خلال سنتين من تاريخ البدء به، وقد واجهت الخطاط معيقات في إتمام العمل خلال سنتين أهمها أن الخط الذي يكتب به هو الخط الديواني والذي لم يكتب به أحد القرآن الكريم من قبل،كما أن الانشغال بالتجارة والعمل كان عائق أمام إتمامه في سنتين. فالخطاط طه يعمل بمكتب خاص له في الخط والإعلان كما أنه يعمل حارساً للمسجد الأقصى.
ويقول طه بأن كتابة القرآن الكريم بالخط الديواني هي تجربة جديدة ولم يقم بها أحد من قبل، وقد اختار الخط لأنه يحبه كما أنه ينوي إضافة شيء جديد الى الخط العربي وإلى الفن التراثي الإسلامي، وينوي طه عرض القرآن بعد إتمام كتابته على المجمع الفقهي في السعودية وفي مصر،كما ينوي أيضاً تسميع القرآن الكريم بعد إتمام حفظه وأخذ إجازة في ذلك.
ويضيف طه بأن أحد أهم العوامل التي دعته إلى كتابة القرآن الكريم هو التوجيه الدائم من الشيخ عبد الحميد نيروخ الذي كان يلتقيه بالمسجد الأقصى دائماً وكان يحثه باستمرار على ترك أثر له في المجتمع وأن يقوم بعمل يذكره الناس من بعده، فقرر استغلال موهبته بالخط العربي وكتابة القرآن.
يذكر أن الخطاط طه يعمل خطاطا ورساما منذ نحو عشرين عاما، وهو حاصل على جائزة في الخط العربي وهوعضو في جمعية محبي الخط العربي الأردنية منذ عدة سنوات، ويشارك طه في إعطاء دورات في الخط العربي في العديد من الجامعات الفلسطينية المحلية، كما أنه حاصل على شهادة البكالوريس في الشريعة الإسلامية من جامعة القدس المفتوحة، وعمل في التدريس ومن ثم انتقل للعمل في حراسة المسجد الأقصى

ما شاء الله تبارك الرحمن
الله يحفظه ويحميه ويزيده من الثقافة والعلم

جزاه الله الجنة

ويعطيك العافية اخي ابو المجد

وتقبل مروري