عريقات يدعو قادة فتح وحماس لتصفية القلوب واستعادة الوحدة

تعليقا على فوز تسيبي ليفني بزعامة حزب 'كاديما' أكد د. صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أن المفاوضات لا تتم مع هذا الحزب أو ذاك في 'إسرائيل' وأن الطريق إلى 'السلام' واحد ويمر بتجفيف مستنقع
الاحتلال وإقامة الدولة وتسوية قضايا الحل النهائي وعلى رأسها اللاجئون استنادا للشرعية الدولية
.
جاء ذلك ضمن محاضرة قدمها عريقات على هامش أمسية رمضانية في سخنين في الاراضي المحتلة عام ،48 نظمتها الحركة العربية للتغيير برئاسة د. أحمد الطيبي أول أمس وفيها استعرض كتابه الجديد 'الحياة مفاوضات'.
ولفت عريقات أن اتفاقات السلطة مع 'إسرائيل' تستند للعدالة والشرعية الدولية وشدد على أن 'إسرائيل' ستحصد الدماء والعنف والفوضى في حال ظنت أنها بالاحتلال وممارساته ستدفع الفلسطينيين لخفض سقف حقوقهم.
وأكد عريقات أن السلطة ترفض قيام 'إسرائيل' بتحويل المفاوضات إلى بازار لمبادلة أراضي المستوطنات مقابل نسب مئوية من الأرض في النقب.
كما نفى نجاح الضغوطات الأمريكية 'الإسرائيلية' على عباس ودورها في إفشال الحوار الداخلي وتساءل 'حينما زار عباس دمشق ثم التقى برمضان شلح قائد الجهاد الإسلامي هل كان الأمريكيون راضين؟'.وشدد عريقات على فداحة الخسائر الناجمة عن انقسام الفلسطينيين، وقال إن الحوار الوشيك بين الأشقاء حرام عليه الفشل وأضاف 'ضعفنا يتجذر أمام العالم ومصداقيتنا وهيبتنا تتآكل'، ودعا حركتي 'فتح' و'حماس' الى تصفية القلوب واستعادة الوحدة.

مشكور اخي العاصفة

وفعلا المفروض تصفية القلوب تتم وبنية صافية

وليس بها اي غبار

وتقبل مروري