فجر الألماني ثيو بوكير المدير الفني الأسبق للنادي الإسماعيلي والحالي لنادي الوحدة السعودي عدة مفاجآت خاصة بالفترة التي قضاها بالنادي الساحلي وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة فريقه مع الهلال بالدوري السعودي الثلاثاء.
وقال بوكير في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن السعودية "لقد اتفقت مع رئيس الإسماعيلي على شرطين لفسخ التعاقد هما منعه من التدخل في شؤون الفريق أو في حال رغبتي في ترك تدريب الفريق".
وكان الإتحاد الدولي قد غرم بوكير في وقت سابق 200 ألف دولار بسبب تركه الإسماعيلي بشكل مفاجئ قبل عامين.
وأستكمل الألماني قوله "تدخل رئيس الإسماعيلي في شؤون الفريق وطلب من اللاعبيين التساقط أرضاً بعد الهدف الثالث للأهلي في الدوري المصري".
ويقصد بوكير مباراة الأهلي والإسماعيلي والتي كانت قد انتهت بفوز الأول بأربعة أهداف نظيفة لبركات وأبوتريكة (هدفين) ومحمد عبد الوهاب في الأسبوع قبل الأخير من موسم 2005/2006 وكان يرأس الدراويش وقتها المهندس يحيي الكومي.
وأضاف مدرب الوحدة "بعد تلك الواقعة توجهت لإتحاد الكرة المصري وقدمت جميع المبالغ التي أخذتها من الإسماعيلي لكي أفسخ عقدي وبالفعل نجحت في إقناعهم لاستلام تلك المبالغ بموجب محضر رسمي".
وتابع "بعدها اتهمتني الصحافة المصرية بأني لص وأريد الهروب بأموال الإسماعيلي".
وفي ختام حديثه قال الألماني "سامحت رئيس الإسماعيلي – يحيي الكومي – على كل تصرف قام به تجاهي لأنه لا يفهم شيئا في الكرة".
وقاد بوكير الإسماعيلي عام 2003 وحقق مع الفريق نتائج مميزة قبل أن يرحل ويعود مرة أخرى عام 2006 وبعدها رحل لنادي الوحدة السعودي.