يوسف : أصغر أسير في العالم يعاني ظلم الاحتلال

يفرق الاحتلال بين النساء والأطفال والشيوخ والرجال ليمارس هوايته في تعذيب الفلسطينيين، فمجرد أن كونك فلسطيني فهذه تهمة كافية لتجعل الاحتلال يتفنن في تعذيبك وذلك بغض النظر عن جنسك أو عمرك أو حالتك الصحية أو غير ذلك. فنموذج لذلك طفل رضيع اسمه "يوسف" يبلغ من العمر أربعة أشهر فقط ليكون بذلك أصغر أسير على وجه البسيطة، لكن تلك الشهور الأربعة رأى فيها هذا الرضيع الصغير ويلات وويلات جسام من قبل الاحتلال، وذلك دونما رحمة. أم ذاك الرضيع هي الأسيرة فاطمة الزق التي أكدت أنها تعيش ورضيعها أبن الأربعة أشهر مأساة حقيقة داخل سجون الاحتلال حيث تقبع في سجن هشارون الإسرائيلي، فهي تعاني وصغيرها الذي ولد في مستشفى مئير بكفار سابا في 18 كانون الثاني/يناير الماضي. وقالت الأسيرة الزق في تصريح لمركز الأسرى للدراسات نشر السبت 26-4-2008 :" أنا وطفلي الصغير يوسف نعاني رغم حداثة سنه من الإهمال الطبي والحياة الأليمة التي يواجهها كل الأسرى في السجون الإسرائيلية". وأوضحت الزق صعوبة كل الإجراءات التي لها حق فيها، حيث يتم إدخال الحاجيات الضرورية لها ولطفلها من ملابس وألعاب بشكل قليل وضمن نظام السجن رغم أن الرضيع يوسف في هذه المرحلة العمرية بحاجة لرعاية صحية وفحوصات وتطعيمات ومكان ملائم للحياة، كما تحتاج هي لرعاية صحية خاصة. وكانت الأسيرة فاطمة الزق والتي تقطن في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، اعتقلت قبل نحو (11) شهراً بالقرب من معبر بيت حانون شمالي القطاع، وهي أم لتسعة أطفال أصغرهم يوسف الذي ولد قبل نحو أربعة أشهر ويمكث معها في المعتقل. حنين ومناشداتبدوره، محمد الزق، زوج الأسيرة فاطمة ووالد الرضيع يوسف -والذي هو بقمة الشوق والحنين لطفله- يقول :" أنا محروم من الزيارة بشكل كامل، وآخر حديث أجريته مع زوجتي كان قبل أكثر من شهرين عبر الهاتف ولمدة لم تتجاوز نصف ساعة"، مضيفاً "أنه لم ير ولده يوسف منذ ولادته؛ باستثناء بعض الصور التى التقطت له من داخل السجن". من ناحيته، ناشد رئيس مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة الجميع والمؤسسات المعنية الترك الفوري لإنهاء معاناة الأسيرة الزق ورضيعها يوسف، موجهاً دعوة لكافة الجهات المعنية لتنظيم فعاليات ضاغطة على الاحتلال لإنهاء معاناة ألاف الأسرى لاسيما النساء والأطفال.

وتمنى حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات على الجميع من متخصصين وباحثين ومؤسسات رسمية وأهلية وجمعيات حقوق الإنسان والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم التعاون مع مركز الأسرى للدراسات والأبحاث كشف هذه الممارسات والانتهاكات لما لدى الموقع من كم هائل من التقارير والإحصائيات والحقائق من همجية بحق الأسرى العرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

حسبنا الله و نعم الوكيل
اشكرك ابو المجد على الموضوع الرائع
بارك الله فيك

غزة الصمود على مرورك
وان شالله بيفرج هم اسرانا البواسل عن قريب

موضوع: مشكور الأحد أكتوبر 05, 2008 1:38 am

حسبنا الله و نعم الوكيل
اشكرك ابو المجد على الموضوع الرائع
بارك الله فيك

غزة الصمود

و

العاصفة