أبوالمجد {{ المدير العام }}
عدد الرسائل : 1011 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| |
أبوالمجد {{ المدير العام }}
عدد الرسائل : 1011 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| موضوع: رد: الاسير المحرر حسام خضر :أتمنى أن تقرأ حماس الوقائع والمؤتمر الحركي السادس في ارض الوطن فلسطين الإثنين سبتمبر 15, 2008 5:57 pm | |
| كما انقل للقيادة ولجماهير شعبنا ضرورة إبقاء ملف الأسرى حيا وحاضرا على طاولة المفاوضات، وعلى المفاوض الفلسطيني أن يتشبث بضرورة إطلاق كافة الأسرى دون تمييز وتحديدا الأسرى ما قبل أوسلو والانتفاضة، وأسرى القدس والداخل والعرب الذين شاركونا مسيرتنا النضالية، وكافة الأسرى الأشبال والنساء في الانتفاضة الحالية، هؤلاء يجب أن يكونوا أول علامة على التزام إسرائيل باستحقاقات السلام. هناك ملفات كبيرة يجب أن تنجز، وملف الأسرى أسهل ملف يمكن لإسرائيل أن تقدم استحقاقات بشأنه، وأنا أسجل للرئيس 'أبو مازن' ايلاءه ملف الأسرى الأهمية التي يستحق، بعكس المرحلة السابقة من المفاوضات وما بعدها والتي كان يطرح فيها ملف الأسرى بحياء وخجل وبكثير من المراعاة لمشاعر الإسرائيليين. نثق بان 'أبو مازن' سيحرر الكثير الكثير من الأسرى، إضافة الى ما ستحرره صفقة شاليط. س.كيف كان وقع حالة الانقسام عليكم كأسرى؟ ج.لو جمعت ألم 90 يوما من التحقيق المكثف ووضعته في كفة، ووضعت ألمي من مشاهد كانت تبثها الفضائيات حول الاقتتال في كفة أخرى، بكل تأكيد سترجح كفة ألم الاقتتال وهذا هو حال كل الأسرى والمعتقلين على اختلاف توجهاتهم. لا يمكن أن تقدم في سبيل مشروعك الوطني خيرة أبنائك أسرى وشهداء وجرحى ومطاردين وتكون النتائج هكذا. والذي زاد من عمق آلامنا أن هذه الأحداث جاءت اثر وثيقة الوفاق الوطني التي قدمتها الحركة الأسيرة والتي أثبتت فيها قدرة الحركة الأسيرة على قيادة شعبنا في مرحلة حرجة من تاريخه السياسي. يوم انعقاد مؤتمر مكة فرحنا ووزعنا الحلويات، فيما بعد الانقسام شعرنا بخيبة أمل وبعبثية نضالنا الوطني ولا جدواه وعودة قضيتنا الى المربع الأول. س.برأيك ما هي مخاطر استمرار حالة الانقسام؟ وما هو تصورك للخروج من هذه الحالة؟ ج.بدون وحدة وطنية ووحدة شعبنا سياسيا واجتماعيا ونضاليا لا يوجد قضية، لقد عدنا الى المربع الأول حيث النكبة، وهذه نكبة كبرى جديدة توازي النكبة الأولى في آثارها، ففي ظل النكبة الأولى تمكنت الحركة الصهيونية من تحقيق أهدافها في ظل الانقسام الداخلي، وصادرت إسرائيل المزيد من الأراضي وشكلت ملامح كيانها السياسي، وفي ظل النكبة الجديدة إسرائيل ما زالت تصادر الأراضي وتتنكر لحقوق شعبنا، بينما ملامح الكيانية الفلسطينية تكاد أن تتلاشى. وبالتالي لا استغرب الأصوات الحرة التي خرجت لتنادي بحل السلطة، ولا استغرب ترحيب بعض أبناء شعبنا بعودة الاحتلال لأنه كما في السابق (وهذا قلناه للرئيس الراحل أبو عمار في اجتماع وعلى رؤوس الأشهاد) انه أمام الفساد والممارسات المهينة لشعبنا هناك من تمنى ألا تمتد السلطة الى الضفة الغربية وان تبقى محصورة في غزة وأريحا وتمنوا فيما بعد انه لو لم يكن لنا في يوم من الأيام سلطة وطنية تلك السلطة التي قدمنا من اجلها عشرات ألاف الشهداء ومئات آلاف الجرحى والأسرى، فنحن شركاء فيها بدمنا وعذاباتنا، ونحتاج الى وقفة جادة ومسؤولة وبحجم مأساتنا التاريخية، ونحن نأمل من الأخ الرئيس أبو مازن كقائد للشرعية الفلسطينية الوحيدة المتبقية كشرعيه موحده للشعب الفلسطيني العمل على جمع فتح وحماس وكل الفصائل الفلسطينية على طاولة حوار واحدة وفورا. لا يوجد مخرج أمام شعبنا إلا الحوار الوطني المسؤول، الحوار على أرضية الثوابت الوطنية والأهداف والرؤى السياسية المتمثلة في انجاز مشروعنا التحرري والاستقلال وعلى كل طرف أن يخلع ثوبه التنظيمي الداخلي وان ينزع 'شوّافاته' عن عينيه ويقدم تنازلات تنظيمية للوطن والمواطن وتقديم مصلحة الوطن على مصلحة التنظيم، وأي معادلة تعتبر مصلحة التنظيم أهم من مصلحة الوطن هي معادلة فاشلة ومشبوهة وطنيا. الوحدة الوطنية سهلة جدا ولا تحتاج سوى الى مصداقية وتحرر من المصالح والامتيازات الفئوية والشخصية التي توفرها المناصب الوهمية والمراكز الكاذبة، وأنا اطلب من الجميع أن يتذكر حقيقة واحدة مفادها أن الاحتلال ينظر الى الفلسطيني الميت على انه الفلسطيني الجيد. والمطلوب إقرار فعلي بضرورة إنهاء الانقسام والعودة للمؤسسات الشرعية واتفاق اليمن وكافة الاتفاقيات السابقة وتحديدا ورقة الأسرى، وورقة الوفاق الوطني التي تصلح كأرضيه للوحدة الوطنية إذا صدقت النوايا وتم الابتعاد عن لغة القتل والتخوين والتكفير والتشهير الممارسة صباح مساء على شاشات الفضائيات وبشكل يسيء إلى تاريخنا. وأنا كمواطن فلسطيني وكأحد قادة حركة فتح أقول لحماس أننا في فتح معنيون بالحوار ونريد أن ننقذ مشروعنا الوطني، وها هو الرئيس قد قدّم مبادرته ونحن بانتظار ردودكم على هذه المبادرة للخروج من المأزق والذهاب نحو آفاق الوحدة التي ستحمي ظهورنا جميعا وتقوي عودنا أمام هذا الاحتلال الذي لا يفرق رصاصه بين فتح وحماس وشعبيه وديمقراطيه وجهاد. س.أبديت استعدادك للذهاب الى غزة للعمل على إنهاء حالة الانقسام، على ماذا تراهن؟ ج.أنا على استعداد للتوجه الى غزة فورا كقائد وطني وكقائد في حركة فتح إذا كلفني الأخ الرئيس أبو مازن بذلك، وتلقيت مكالمات هاتفية كثيرة من أعضاء في حماس وفتح في غزة رحبوا بهذه التصريحات، وأنا أنتظر الآن قرار الرئيس أبو مازن ومكتب الرئاسة. س.كقيادي في فتح ونائب سابق في المجلس التشريعي، كيف استقبلت نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة؟ ج.كنت أكثر من تنبأ بخسارة فتح في الانتخابات وأول من مارس النقد العلني والصريح للممارسات التي مست ملف الديمقراطية وحقوق الإنسان منذ تشكيل السلطة، وكان نقدي الدائم من اجل مصلحة شعبنا أولاً ومن اجل إنقاذ فتح من مستقبل مجهول كان ينتظرها، أجمع المحللون والمراقبون السياسيون بناء على نتائج انتخابات 2006 أن الشعب قد عاقب فتح على كل الأخطاء التي راكمتها في الفترة السابقة، وكان صندوق الاقتراع هو محكمة النطق بالقرار . لذلك أنا لم أتفاجأ من نتائج الانتخابات إنما تفاجأت فقط من الفارق الشاسع في عدد ممثلي فتح وحماس في المجلس التشريعي ، وأنا أكثر من تنبأ بان المستقبل السياسي سيكون لحماس وأعلنت عن ذلك مرارا وتكرارا أمام تراكم رهيب جدا من الممارسات السيئة في ظل وجود مجلس تشريعي منح الثقة لحكومة فاسدة ومقصرة ثم جاء تقرير هيئة الرقابة العامة الذي دان هذه الحكومة ثم دانها المجلس التشريعي نفسُه. وكنت من المرحبين بمشاركة حماس في الحياة السياسية، ولكني وضعت يدي على قلبي عندما فازت حماس لسببين، الأول: ليقيني أن هناك من سيسعى إلى تعطيل قيادة حماس للسلطة. وثانيا: لخوفي من فشل حماس كحركة إسلامية جديدة مراهقة في العمل السياسي تحمل إيديولوجية محددة وتعيش حالة عدم تصالح مع الديمقراطية وتؤمن بان الديمقراطية إفراز للحضارة الغربية. وقد أثبتت الأيام صحة توقعاتي حين نجح تيار 'أوسلو الاقتصادي' في عرقلة الانطلاقة الديمقراطية الجديدة للشعب الفلسطيني هذه الديمقراطية التي رعاها الأخ أبو مازن بإصراره على الانتخابات وتكليفه لحماس بتشكيل حكومتين، لكن حماس للأسف الشديد قدمت ردود فعل عنيفة تجاه محاولة البعض عرقلة مسيرتها ومحاصرتها وزادت المشهد الفلسطيني قتامة. ولن أجامل احد عندما أقول أن المشهد الدموي في مسرح غزة هو جديد ومؤلم على الساحة الفلسطينية ويحتاج الى إعادة نظر وتقييم للوقوف على حجم الخطأ التاريخي الذي ارتكب بحق شعبنا جراء هذا الاقتتال والانقسام الذي لأول مرة يمس المكون الأساسي في المجتمع الفلسطيني وهو الأسرة ويعطي من جديد شهادتي ميلاد وحسن سلوك للفاسدين الذين حاربناهم نحن شرفاء فتح منذ عام 1994 وحتى 2006 وهززنا عروشهم وممالكهم الى أن جاءت حماس ووفرت لهم المهرب والمخرج من خلال ردات فعل أطلقت العنان لأحقاد قديمه وثأر راكمته سنوات العذاب بحقها من قمع واعتقال وتنكيل ودون الأخذ بعين الاعتبار حرمة الدم الفلسطيني وتقاليد شعبنا العظيم وتجربته تحت الاحتلال. أتمنى على حماس أن لا تتصرف كردات فعل وبشكل اعنف وأبشع مما مورس بحقها وتحديدا في ملف الاعتقال السياسي الذي ناضلنا ليل نهار ضده ونجحنا في تحجيمه الى حد بعيد من خلال نزولنا الى الشوارع وأمام السجون وفي المجلس التشريعي على علاته وفي الإعلام، وألان على الطرفين العمل فورا على إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الصحفي حازم أبو شنب الذي ساهم مساهمة فعاله في محاربة الفساد والفاسدين معنا عندما أغلقت أمامنا كل المنابر. س.نقلت رسالة من أسرى فتح الى قيادة الحركة، ما مضمون هذه الرسالة؟ ج.أجل، لقد نقلت رسالة خاصة من أسرى حركة فتح لقيادة الحركة وعلى رأسهم الأخ القائد مروان ألبرغوثي وغيره من خيرة قادة وأبناء حركة فتح وقادة كتائب شهداء الأقصى في السجون بضرورة عقد المؤتمر العام السادس على أسس ومعايير جديدة تأخذ بعين الاعتبار تدافع الأجيال والمؤسسات الفتحاوية، على أن يكون داخل الوطن فلسطين ويستطيع أن يحاسب كل من أساء لحركة فتح وكل من فشل في هذه الحركة وجلل غارها بالعار. وأسرى فتح يصرون على أن يعيد هذا المؤتمر الدور الريادي والمكانة التاريخية لفتح في قيادة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني وتحقيق أهدافه السياسية في الحرية والديمقراطية والاستقلال لأنها حركة الشعب والشهداء والتاريخ المشرق والمشرّف لشعبنا. س.بصفتك من ابرز القادة المدافعين عن حق العودة وترأس أهم إطار وطني فيه، كيف تنظر الى المشاريع التي يتم تداولها حاليا لإنهاء قضية اللاجئين؟ ج.علينا الاعتراف بان أوسلو تجاوزت ملف اللاجئين ونجحت إسرائيل في إرجائه ضمن ما سمي برزمة الحل النهائي. ومنذ 1948 وحتى الآن هناك أكثر من 50 مشروعا لوأد قضية اللاجئين يقابل ذلك إجماع إسرائيلي على رفض عودة ولو حتى لاجئ واحد الى أراضي 48 فيما برزت في الساحة الفلسطينية مبادرات مشبوهة قدمت تنازلات كبيرة في ملف اللاجئين مقابل بعض الامتيازات التي يوفرها الاحتلال لهذا المتآمر أو ذاك. وأؤكد هنا أن ملف اللاجئين خط احمر لا يمكن تجاوزه أو العبث فيه وهناك مرجعية دولية تتمثل بالقرار 194 وهناك حقوق وطنية وتاريخية مكتسبة للشعب الفلسطيني على الوفد الفلسطيني المفاوض أن يأخذها بعين الاعتبار، وأي تنازل في قضية العودة سيقابل بردة فعل جماهيرية عنيفة جدا لان قضية اللاجئين تعني أربعة أخماس الأرض الفلسطينية وثلاثة أرباع الشعب الفلسطيني وان لم نستطيع التوصل الى حل عادل فعلينا أن نبقي قضية اللاجئين خارج أي حل أو مصالحة تاريخية كما يتصور البعض. س.ما سبب امتناعك عن الترشح للمجلس التشريعي؟ ج.وجودي في السجن جعلني أتردد كثيرا تجاه جدوى خوض انتخابات لن أقدّم من خلالها أي شيء، كما أن انتخابات 'البرايمرز' التي جرت في فتح لا يمكن إطلاق اسم انتخابات عليها، فقد شوهت صورة فتح الجميلة ونقلت مواقع الصراع من السلطة الى داخل الجسد الفتحاوي وهيأت الأسباب للفشل الكبير في الانتخابات العامة والتزوير والعربدة التي ميزتها واتسمت بها، وكنت في المجلس احد الأصوات الجريئة التي رهنت نفسها دفاعا عن حقوق وأهداف شعبنا الوطنية وتجربته الديمقراطيه وحتى قبل الانتخابات السابقة في عام 1996 وفي أثناء وجودي في البرلمان كنت صوتا حرا وجريئا وأحيانا كثيرة كنت احد الأصوات القليلة المعدودة الناطقة باسم الشعب الفلسطيني والتي حملت لواء محاربة الفساد والفاسدين، وهنا يحضرني مقولة 'سامح الله الحق إذ لم يترك لي صاحبا'، فقد تشكلت مراكز قوى معادية لي استهدفتني بوقاحة كما في المرات السابقة مع فارق بسيط هذه المرة أنني موجود في السجن، والدليل على زيف هذه الانتخابات وسوء نتائجها أن بعض المرشحين حصلوا على عدد أصوات في البرايمرز لم تحصل عليها قائمة فتح ولا مرشحوها في الدوائر في الانتخابات العامة، كما أن هناك مراكز كان عدد الأصوات فيها ضعف عدد المسجلين. س.ما هي المشاريع المستقبلية أمام القيادي حسام خضر؟ ج.المستقبل أمامي مغروس فيه الأمل والتفاؤل بأننا شعب يستحق الحياة ويستحق أن يضحي الإنسان من اجله رغم السواد الذي يغلف الواقع الفلسطيني الآن. على الصعيد الشخصي أنا مهتم بملف اللاجئين وهو الأطهر والأقدس والاهم، وسأستمر فيه مدافعا ومناضلا صلبا، كما لدي مهمات وطنية أهمها الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة وتعزيزها ومحاربة الفساد والفاسدين وتعزيز وحماية الديمقراطية الفلسطينية الوليدة والنضال من اجلها وفي سبيلها. وعلى الصعيد التنظيمي أتعهد بالنضال تنظيميا وبكل إخلاص مع كل أبناء فتح الأحرار والشرفاء من اجل إعادة المكانة التاريخية لفتح، وتحرير فتح من الذين تقاسموها وعبثوا فيها والنهوض بها من جديد لان فتح تستحق منا الأرواح والدماء والأموال لأنها صاحبة البرنامج الوطني الأنسب لشعبنا والأوفى لقوافل الشهداء والجرحى والأسرى الذين اعتنقوها من اجل فلسطين ولن يزيدنا العابثين فيها والمدنسين لها إلى إصرارا على ضرورة دمقرطتها وتجديدها وإعادتها للعب دورها العظيم التي تستحق ، وهذه مهمات احتاج لعمرين لانجازها مع كل الشرفاء في فلسطين وفتح. واضع بالتالي نفسي تحت تصرف أي إنسان وطني لديه مشروع سياسي قد يخرج القضية من مأزقها ويسير بالمشروع الوطني الى نهاياته وهنا أدعو كافة قادة وكوادر وأبناء فتح الشرفاء إلى التحرك عمليا لاستعادة الحركة إلى أصحابها ولفظ كل الانتهازيين والمتسلقين والمندسين من صفوفها فقد آن أوان العمل والعمل من فلسطيننا وشعبنا . س.إذا طلب منك إرسال رسائل الى الشعب الفلسطيني، الأسرى، اللاجئين، القيادة الفلسطينية، حماس، فماذا تقول؟ ج.أقول للشعب الفلسطيني: الوحدة الوحدة يا أبناء وشرفاء شعبنا الفلسطيني وتحت كل الظروف ومهما بلغت العقبات فشعبنا بدون وحدة سيبقى قبائل متناحرة متنافرة لا معنى لها ولا وزن. للأسرى: لن تكتمل فرحتنا إلا بإطلاق سراحكم كافة يا أسرانا البواسل وعلى رأسكم أسرى القدس و48 والعرب والأخوات والأطفال والمؤبدات ولن نتخلى عنكم ولن ننساكم. اللاجئين: حركة الدفاع عن حق العودة وثقافة اللجوء باتت ظاهرة ايجابية مميزة في الشعب الفلسطيني وهذا ما كان يدخل الطمأنينة في نفسي داخل السجن والذي حققت من خلاله حق العودة على الأرض لأني عشت في سجون الداخل على ارض فلسطين التاريخية رغم انف الاحتلال. للقيادة الفلسطينية: كونوا عند ثقة شعبنا فيكم، واتقوا الله في شعبكم من خلال التوحد على برامج وأهداف وطنية، وأقرأوا تاريخنا المعاصر لتقفوا على حجم المأساة التي عاناها شعبنا من بعض قياداته وعبر كافة المراحل والمحطات والمنعطفات التاريخية وكيف أن فلسطين ضاعت من جراء الاحتراب الداخلي على الزعامات الوهمية تاريخيا. ولقيادة حماس أقول: أتمنى أن تقرأ حماس الوقائع والأحداث جيدا، وأن تقوم بمراجعة نقدية لكل ما جرى خلال السنتين الماضيتين وإنهاء الوضع الطارئ الذي نشأ في غزة، وان تثبت للشعب الفلسطيني أنها حركة إصلاح وتغيير ومقاومة حقيقية وليست حركة سياسية تسعى للحكم فقط مهما كلفها ذلك من أثمان، وان تسعى للوحدة الوطنية سعيها الى تحرير فلسطين. | |
|
غزة الصمود {{ المدير العام }}
عدد الرسائل : 884 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: الاسير المحرر حسام خضر :أتمنى أن تقرأ حماس الوقائع والمؤتمر الحركي السادس في ارض الوطن فلسطين السبت أكتوبر 11, 2008 3:57 am | |
| | |
|
nafez-710 {{ مشرف }}
عدد الرسائل : 751 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: رد: الاسير المحرر حسام خضر :أتمنى أن تقرأ حماس الوقائع والمؤتمر الحركي السادس في ارض الوطن فلسطين الأربعاء أكتوبر 15, 2008 5:24 am | |
| مشكور اخي ابو المجد على الموضوع | |
|
أبوالمجد {{ المدير العام }}
عدد الرسائل : 1011 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 08/09/2008
| |