«الشاباك» يحذر الحكومة الإسرائيلية من اغتيال سياسي آخر

القدس المحتلة / سما / حذر رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، يوفال ديسكين، في جلسة الحكومة الأسبوعية، التي عقدت صباح اليوم، وتركزت مداولاتها في عنف المستوطنين، من اغتيال سياسي آخر.و اعتبر رئيس الحكومة الانتقالية ايهود اولمرت أن العنف صادر عن «مجمعة صغيرة» وأن الأمر بات «لا يحتمل».

ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن ديسكين قوله في الجلسة إنه «عشية ذكرى اغتيال يتسحاك رابين، يلمس الشاباك استعدادا من قبل جهات يمينية متطرفة لاستخدام السلاح من أجل إحباط مسارات سياسية، بما في ذلك التعرض للقادة".

واعتبر إيهود أولمرت، أن معظم سكان المستوطنات يحافظون على القانون باستثناء مجموعة صغيرة. وقال خلال تطرقه للعنف الذي واجه فيه المستوطنون محاولات الجيش إخلاء بؤرة استيطانية قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل " بنظري، معظم سكان الضفة الغربية هم مواطنون يحافظون على القانون. إلا أنه يوجد مجموعة صغيرة، تجاوزت كافة الخطوط وتهدد استتباب فرض القانون وهذا أمر لا يحتمل. هناك حالات يعتقل فيها أناس ويقدمون للمحاكمة ومن ثم يطلق سراحهم ويعودون لأعمال العنف".

يشار أن المستوطنين يحاولون إعادة بناء البؤرة الاستيطانية التي هدمت فيها قوات الاحتلال قبل أسبوع منزلا من الصفيح تسكنه عائلتان، وأقامتاه على أراض فلسطينية خاصة، ووجه المستوطنون اعتداءاتهم عقب الهدم على الفلسطينيين في الخليل وعلى ممتلكاتهم. ورشق المستوطنون يوم الخميس الماضي قوات حرس الحدود الإسرائيلية التي حاولت منع المستوطنين من إعادة بناء البؤرة الاستيطانية، وأصيب شرطيان بجراح طفيفة.