الجهاد الاسلامي يعتبر اي محاولة تطبيع مع الاحتلال هو تنكر لحقوق الشعب الفلسطيني

غزة / سما / اعتبر القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي نافذ عزام " أن أي محاولة من قبل أي دولة عربية وإسلامية للتطبيع مع الاحتلال هي تنكر وتجاوز لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عدوان".
وأكد عزام في تصريح صحفي وصل "سما" " على أن مشاركة رجال أعمال أردنيين في مؤتمر بدولة الاحتلال، يشجع الاحتلال على المضي في سياسته".
ودعا القيادي في الجهاد الجماهير العربية والقوى السياسية والمجتمعية إلى اتخاذ كل ما يلزم من وسائل لوقف محاولات التطبيع بكل أشكاله، مشدداً على أن القيام بهذا الواجب لا يقل أهمية عن الجهاد ودعم المقاومة لأجل القدس وفلسطين.
وقال عزام:" إن مثل هذه الخطوة تؤثر سلباً على نضال شعبنا وجهاده، كما أنها تحسن من موقف دولة الاحتلال أمام العالم وتسرع عجلة التطبيع مع دولة العدو".
وأضاف:" إن هذا الأمر لا يفيد قضيتنا بل أن دولة الكيان الغاصب هي المستفيد الوحيد من التطبيع التي تريد اختراق العواصم والبلدان العربية ، وبالتالي فإن مثل هذه الزيارة تساعدها في تحقيق أهدافها".
وأشار عزام إلى أن هذه الزيارات تأتي في ظل استمرار جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين وفي ظل استمرار محاولات تهويد القدس والأخطار التي تهدد المسجد الأقصى.
وتابع "أن مواصلة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، ومع وجود أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية، في ظل هذه الأجواء لا يجوز أبداً أن يأتي وفد عربي لزيارة الكيان الغاصب".