أشار تقرير صحفي إلي أن تقرير لجنة تقصي الحقائق، حول أسباب إخفاق البعثة المصرية في دورة بكين أدان "معظم الاتحادات الرياضية، التي شاركت في الدورة، وتقاعسها، وعدم الوفاء بوعودها في الحصول علي ميداليات، علي الرغم من توفير التمويل والدعم المالي لها".
وذكرت صحيفة المصري اليوم إلي أنه تم الانتهاء من اعداد التقرير وسيعرض علي الرئيس مبارك خلال أيام.
وأشار التقرير إلي "وجود انقسامات داخل اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية، بسبب اللوائح التي تم وضعها بمعرفة كل اتحاد لخدمة أغراضه الخاصة".
وأدان التقرير الأحداث والتصرفات التي وقعت بين رئيس المجلس القومي للرياضة، المهندس حسن صقر، والدكتور حسن مصطفي، رئيس الاتحادين الدولي والمصري لكرة اليد، واستشهدت اللجنة في ذلك بشهادة السفير المصري ببكين، الذي أدان تصرفات الدكتور حسن مصطفي، وكذلك أدان تصرفات رؤساء بعض الاتحادات واللاعبين والإداريين، وعلي رأسهم اتحاد المصارعة، وبالتحديد كرم جابر.
وطالبت اللجنة الفرعية، التي تم تشكيلها للتحقيق في أسباب الإخفاق، وهي اللجنة «الفنية» برئاسة د.صبحي حسنين، والإدارية برئاسة المهندس لطفي قليني، والمالية برئاسة المهندس حسين صبور، بسرعة تعديل قانون المنشآت الرياضية رقم 77 لسنة 1975، والذي لم يعد يتناسب مع التطورات المتلاحقة التي تشهدها الساحة الرياضية حاليا.
كما طالبت بإنشاء محكمة رياضية للفصل في القضايا الرياضية المثارة بين الهيئات الرياضية، ووضع لوائح جديدة لكل اتحاد، وإنشاء صناديق خاصة لرعاية الرياضيين ومشاركة القطاع الخاص في دعم الأبطال الرياضيين والصرف عليهم، خاصة المؤهلين للحصول علي بطولات دولية
وكان الرئيس مبارك قد طلب التحقيق في اخفاق البعثة المصرية في دورة بكين الاولمبية.
وضمت بعثة مصر في بكين أكثر من 100 رياضي لكن غلتها اقتصرت على ميدالية برونزية واحدة احرزها هشام مصباح في الجودو في مقابل خمس ميداليات متنوعة في دورة اثينا 2004.
وقال الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أنه سيرفع تقريرا محايدا ونزيها للرئيس حسنى مبارك فور الانتهاء من التحقيقات التى تجريها اللجنة.