لم تصدق جماهير الشعب نفسها وهي ترى فريقها يعود بعد سلسلة طويلة من الهزائم, بفوز على الوحدة 3-2 في الجولة الرابعة لدوري المحترفين, وحصد اول ثلاثة نقاط للفريق في دوري المحترفين, وتجمد رصيد الوحدة عند سبع نقاط بعدما تذوق اول خسائر له في الدوري.
ايمن الرمادي مدرب الشعب الجديد كان الاكثر سعادة بين مسؤلي النادي خاصة وانها المباراة الاولى له مع الفريق بعدما تولى المسؤلية خلفاص للبلجيكي لوكا ومنذ خمس ايام فقط قبل اللقاء,
وبعد المباراة قال الرمادي "اعتقد ان الفوز جاء بسبب حالة النركيز التي كان عليها اللاعبين وحبهم لفريقهم ورغبتهم الاكيدة في تخطي المنافس من اجل الخروج من بؤرة الخسائر التي عاشوها الفترة الماضية, وقد استغلينا نقطة ضعف فريق الوحدة وهو اللعب بمساكين وليبرو, وهو ما جعل الظهير الايمن لنا اترام يستغل تلك الصغرة ليمثل مهاجم ثالث للفريق".
وأضاف "اعتقد ان الحب والالتزام هو السر في هذا الفوز والتصميم على الخروج بنتيجة جيدة ورفض فكرة ان الشعب من المهددين بالهبوط الى الدرجة الثانية, فالفريق يملك من العناصر ما يؤهله للتواجد وسط الفرق الكبرى."
اما احمد عبدالحليم مدرب الوحدة فقد كان حزينا للخسارة وقال " اللاعبين ادوا ما عليهم وقدموا مباراة عالية المستوى وانا راضي عن ادائهم بالرغم من تلك الخسارة, والتي لن تقف في وجه طموحنا ومشوارنا الرامي الى اللقب, ولا يوجد فريق يفوز على طول الخط ولا يخسر ايضاً, ورغبة الشعب في الخروج من ازمتة اضافة الى الثقة العالية التي لعب بها فريقي وشعورهم بان الفريق فائز لا محالة, ووضع المنافس في قيمة اقل من حجمه الطبيعي كانا من اسباب الخسارة, اضافة الى بعض الاخطاء الدفاعية البسيطة التي تكررت بشكل واضح بين المدافعين".