عرفت جماهير النصر طعم السعادة بفوز عريض على الظفرة برباعية وضعت الفريق بعيدا عن فوهة الغليان التي كادت ان تصل الى حد الانفجار الذي وصل زروته بسبب النتائج السيئة التي قدمها الفريق.
ورفع الفريق رصيدة من النقاط الى ست, وتجمد رصيد الظفرة عند اربع نقاط, وبعد المباراة لم يكن التشيكي لوكا كعادته ثائراً في وجه الجميع كما يفعل مع اي خسارة, ولكن كان هادئا وسعيدا وقال "اعتقد ان النصر قدم وجهة الحقيقي امام فريق قوي ومنظم, والفوز وضع لنا حد للاداء القوي والخسائر في نفس الوقت, وهو ما تعرضنا له امام الشارقة في الجولة الماضية, والان اقترن الاداء بالنتيجة وهو امر جيد ورائع ويجب ان نفخر به, واشكر اللاعبين لالتزامهم التام ومسؤليتهم حول الفريق".
واكد لوكا ان فوز فريقه جاء بسبب تفوق النصر وانه كان الفريق الافضل والقريب الى الفوز طوال وقت اللقاء بالرغم من ان فريق الظفرة من الفرق المنظمة والقوية, وقدم مباراة جيدة هو الاخر.
اما محمد قويض مدرب الظفرة فقد كان حزين ليس فقط للخسارة ولكن للاداء السىء الذي قدمه فريقه وقال "الاخطاء الساذجة وعدم التمركز الجيد للفريق هو سبب تلك الخسارة الغريبة التي لم اتوقعها فقد اوضحت لفريقي نقاط الضعف والقوة في النصر ومع ذلك كان هناك اهمال في الملعب من الواجبات التي كلفت بها فريقي, ولم يستوعبها اللاعبون".
وأضاف "حتى بين شوطي المباراة اوضحت لهم العيوب التي لعبوا بها وقدموها خلال الشوط الاول لكن يبدو ان عدم التركيز كان واضحا بين اللاعبين ولم يستقروا على رأي واحد فكان التردد هو سمة الاداء, وفي النهاية لا احب ان ابكي على اللبن المسكوب ولكن سوف نواصل عملنا واصلاح الاخطاء حتى لا تتكرر مرة اخرى".