ليفني تجري مشاورات داخل كديما لاحتمالات فشل حكومة ائتلافيه

سما / في اطار المساعي التي تجريها وزيرة الخارجية الاسرائيلية وزعيمه حزب كاديما تسيبي ليفني اجرت الاخيرة اللية الماضية مشاورات مع عدد من أركان حزبها لاستطلاع آرائهم حول فرص تشكيلها حكومة ائتلافية جديدة.
وكانت مساعي تشكيل هذه الحكومة منيت بانتكاسة إثر إعلان حزب شاس نهائيا رفضه دخول الائتلاف الجديد بقيادة ليفني.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم السبت أن مشاورات ليفني مع أقطاب كاديما تمحورت حول الخيارين المتاحين أمامها حاليا وهما إما تشكيل حكومة ضيقة أو الذهاب إلى الانتخابات العامة.
وقالت الإذاعة أن ليفني أبدت خشيتها من تضرر سمعتها في نظر جمهور المواطنين الإسرائيليين في حال استمرارها في المفاوضات الائتلافية، مشيرة إلى أنها ستواصل مشاوراتها اليوم للغرض ذاته.
وكانت ليفني أعلنت أمس الجمعة أنها ستحسم غدا الأحد خياراتها بشأن إمكانية نجاحها في مهمة تشكيل الحكومة أو التوجه للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز للإعلان عن انتخابات عامة.
ورأت وسائل إعلام في إسرائيل أن المفاوضات الخاصة بتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد وصلت إلى مرحلة حاسمة بسبب مواقف شاس، إضافة إلى قرب انتهاء الفترة القانونية الممنوحة دستوريا للوزيرة ليفني لتشكيل الحكومة الجديدة.
وكانت مصادر إسرائيلية نقلت عن مقربين من ليفني تأكيدهم أنها ستشكل حكومة في جميع الأحوال حتى منتصف الأسبوع المقبل حتى لو كان لديها 50 نائبا (في الكنيست من اصل 120 نائبا).
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز كلف في 22 أيلول(سبتمبر) الماضي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي انتخبت زعيمة لحزب (كاديما) الحاكم بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة في فترة أقصاها ستة أسابيع.
ومن المفترض أن تخلف ليفني رئيس الحكومة ايهود اولمرت الذي استقال قبل أن يواجه اتهاما جنائيا بشأن تورطه في قضايا فساد والحصول على أموال بصورة غير شرعية.
وكان حزبا كاديما (له 29 نائبا في الكنيست) والعمل الذي يقوده وزير الدفاع أيهود باراك (له 19 مقعدا في الكنيست) وقعا قبل نحو أسبوع اتفاقا لتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل وظلا بحاجة لدعم أحزاب صغيرة أخرى للوصول إلى حكومة يدعمها 61 عضوا فى الكنيست.

يعطيك العافية ومشكور على

عطائك ومجهودك

وتقبل مروري

يعطيك العافية ومشكور على

عطائك ومجهودك

وتقبل مروري