نجا بادو الزاكي المدير الفني لنادي الوداد اليبضاوي من محاولة إعتداء بالسلاح الأبيض من طرف ثلاثة أشخاص لاذ اثنان منهما بالفرار عقب نهاية حصة المران مساء الثلاثاء الماضي، وأشهر الآخر سلاحه بإتجاه الزاكي ولولا تدخل أحد الحراس الخواص بالملعب، اتطور الموقف إلى ما لا يحمد عقباه، إذ لحسن الحظ لم يصب المدرب الزاكي بأي أذى.
وكان الجاني الذي أصاب أحد أفراد الحراس الخصوصيين قد اعتقل على الفور على خلفية تنديده واحتجاجه على الزاكي لعدم إشراكه بعض الوجوه الشابة في المباريات الأخيرة.
وتنازل الزاكي عن متابعة الجاني قضائيا بعد إستعطاف والدة وشقيقة الأخير، وتسجيل محضر إلتزام الجاني بالدائرة الأمنية بعدم متابعة مباريات الوداد، حيث ندم ندما شديدا لردة فعله المتسرعة والتهورة.
وكان الزاكي قد علق على الحادث بالفعل اللأخلاقي والسلوك الذي يؤثر على كل اللاعبين من قبل بعض المشجعين الذين يتجاوزون كل الخطوط غير المعقولة بمثل ما قاموا به عندما رفعوا يافطة تحمل نداء خاصا بإشراك اللاعب سكوما.