مسامير عشق الوطن


	*حب الأوطان من الإيمان * . سأضع الأصفاد بيدي وإن شئت كممت فمي . إذا قلت طار يوما فيل ، فانه قد طار . كيف للعاشق أن يعارض معشوقه ... لكنك توقفت فنتنت كالماء الآسن في البرك الجامدة ، وأنت - كما تعلم - تسقي السماء عروقك بدمعها فيأكل أبناؤك دون أن يسمعوا خصام أمعائهم وتلبس أرضك ثوبها الأخضر وتتبرج كي تملأ الأعين لذة ، فنعشقك أكثر ونكرهك أكثر ؛ أليس العاشق كارها لسطوة عشقه ؟؟؟ ألا يتحول العشق لإنعدام الوصال إلى كره ؟؟؟؟. ناشدتك الوصال فعيرتني بأني ناتئ بين أسنان المشط غير المتساوية . رغبت في حضنك وجموع عشاقك ينتظرون أهلتك المختبئة وراء السحاب ، ضيقت الحضن حتى بات هو الزنزانة داخل الزنزانة وبت أنت الضوء الذي يباغتنا من وراء خصاصات النوافذ والكواة ؛ فهل حبك دونه السبع المثاني أم أنه علي أن أعود محملا بمائة ناقة على كل ناقة مفتاح لأبوابك المغلقة ، أفتح الباب وأرش العتبة دولارا ودرهما مسكوكا . بعيد... صرت كأنك الوريد وشراك النعال ، أسمعك في الأصداف البحرية وتلك الرمال التي تحمل بعضا عن حكاياك ؛ فهل غطاك مد بحري رهيب أم هل يغطيك ؟؟؟. أرى البحر فيك يحمل سفنك القديمة ويصيح خانقا الأصوات والاستغاثات . كأي صبح أفيق ومن نافذتك أطل على صخب موج بحرك : الحيتان الكبيرة تأكل لوحدها كطبول الحرب ، وتلك الصغيرة تعاقر دنان التيه في صمت والمرجان لم يعد له ظل، السباحة فيك لم يعد لها قانون ؛ فالقوارب سرقت وريات هيجان البحر ذبلت ألوانها، فإعتمد كل منا بمن يعرف وبما يعرف.. فتربع بعضك في قلبك يستظل بدوحتك ولم يغادر جلك شطك الصخري ، يقهرون صلابة يومهم بحديث عن غلاء العيش ومساوئ اليد البطالة وبهتان ألسنة السياسة والمعارف التي تغير من مشي الأقدار والكتب الصادرة حديثا عن مزايا الإنحناء ، ثم أنهم من حين إلى حين يسبحون راجين من الزبد مفارقتهم لعل سوء الطالع ينزاح إلى الوراء فينتعلون فرحين زعانف اصطناعية ويضعون قناني الأوكسجين كي يصلوا الى حيث يعرفون كيف يخرج المد رهيبا ليبدؤ أداءا متقنا لأدوارهم الجديدة . المد الرهيب فيك يخلق كائنات جديدة تنضاف الى شعبك ؛ كائنات تولد بمهارات الأسماك و تتدرب طوال وجودها القصير على أن تكون سمك القرش المفترس المخاتل؛ يخاف العقوبة ولا يخاف القيم والأخلاق . تتسرب هذه الكائنات في فروع ومسامات حياتك فتأمر وتضع حبل الزمام بين يديها كي يصبح عدد فقاعات الماء المتنفسة بإسمها وتصبح أنواع الصنارات المكتوبة عليها * صنع من طرفهم * مربوطة بخيوط عدة هم من يحركونها ،وإذا أتى وجاءت صنارتك بغذاء بحري دسم فهم يضايقونك عليه ؛ فتؤدي الضرائب وفواتير الماء والكهرباء وكل الفواتير التي تأتي بلغة غير لغتك ... فهل من مزيد .؟؟؟ لا مزيد إلا في عدد المعطلين وعدد المعطوبة أنفسهم والمعطية أجسادهم لقوارب الموت والمعتصمين ضد حياتهم والمعنفين من أمنهم والمعدمة أوصال بقائهم والمعلنة أسماؤهم في الهامش والمعرفة سير وجودهم بالآتي : أناس شكلوا أغلب الشعب غير أنهم يعيشون من غير وطن يحبون وطنهم لهذا لم يجرؤ يوما على الإساءة اليه وإتهامه حتى مع أنفسهم .

مشكور اخي

ابو المجد
على هالمسامير الحلوة

اخى نافذ

احنا حب الوطن فينا مش مسامير
خوازيق

ههههههههههههههههههههههههه

شكرا كتير ابو المجد

على الكلمات الرائعه