فصائل المقاومة تبارك عملية "جيلو" في القدس.. وتؤكد أن خيار المقاومة تحول إلى ثقافة شعبية عامة

فصائل المقاومة تبارك عملية "جيلو" في القدس.. وتؤكد أن خيار المقاومة تحول إلى ثقافة شعبية عامة

أجمعت عدد من الفصائل الفلسطينية أن عملية "جيلو" في مدينة القدس المحتلة التي نفذها مواطن فلسطيني من مدينة بيت لحم أجمعت أنها تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تزايدت في الآونة الأخيرة بحق أهلنا في مدينة عكا، وبحق مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وباركت الفصائل هذه العملية البطولية التي قالت إنها تأتي لتؤكد أن كافة الاجراءات الأمنية التي تتخذها سلطات الاحتلال في الضفة المحتلة ومدينة القدس لن ثني المقاومة عن الوصول إلى أهدافها، كما أنها لن تثني أبناء شعبنا من رفع القهر والظلم عن أنفسهم.

داوود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من جهته بارك عملية القدس وقال إنها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في مدينة القدس وباقي مدن وقرى الضفة المحتلة.

وأكد شهاب :"أن عملية القدس تدلل على أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته وجهاده، موضحاً أن خيار المقاومة تحول إلى ثقافة شعبية عامة، وأن أبناء شعبنا يمارسون المقاومة بكافة السبل وأنهم أصبحوا منخرطين في المقاومة وأصبحت نهجهم وطريقهم للتحرير والحرية.

وحول تهديدات الاحتلال بهدم منزل منفذ عملية القدس أوضح شهاب أن محاولات الاحتلال لقمع المقاومة لن تحقق لـ"اسرائيل" الأمن الذي ترجوه، مضيفاً :" لو أرادت حكومة الاحتلال أن تخرج مستوطنيها وشعبها من دائرة الاستهداف فعليها بالرحيل عن الأرض الفلسطينية وعدم المساس بمقدسات ومقدرات الشعب الفلسطيني.

من جانبه رأت حركة حماس في عملية مستوطنة "جيلو" في القدس المحتلة رد طبيعي على ممارسات الاحتلال في مدينة القدس ذاتها.

وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها أيمن طه إن محاولة حكومة الاحتلال وجنودها في ردع المقاومة وتهجير سكان القدس وضم الأراضي ببناء المستوطنات، ستبوء كلها بالفشل أمام إصرار الفلسطينيين على مواصلة المقاومة والجهاد.

وأكد طه أن تهديدات الاحتلال بفرض عقوبات على عائلة منفذ عملية القدس هي بمثابة ذرائع تتخذها الحكومة الإسرائيلية لتغطية سياساتها التعسفية والعنصرية بحق المواطنين المقدسيين ، مضيفاً أن الدولة العبرية لا تحتاج إلى مبررات لمواصلة عدوانها وجرائمها.

وأضاف :" أن سلطات الاحتلال تتخذ كل يوم اجراءات قمعية ضد سكان مدينة القدس قبل وبعد أي عملية بطولية، مشيراً في الوقت ذاته أن تلك الاجراءات لن تثني شعبنا على مواصلة طريقه في المقاومة والتحرير.

بدورها أكدت لجان المقاومة الشعبية أن عملية "جيلو" البطولية جاءت بعد أن تزايدت علميات تهويد مدينة القدس، وبناء الكنس اليهودية في المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت اللجان على لسان الناطق باسمها أبو مجاهد أن أي فلسطيني ومسلم لا يطيق أن يرى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود ، ويدنس، مضيفاً أن عملية "جيلو" جاءت لتأكد أن الانتفاضة الشعبية ضد عنجهية وسياسة الاحتلال لا زالت مطروحة وستتصدى لكل الاجراءات القمعية في القدس ومدينة عكا المحتلة.

وأشار أبو مجاهد إلى أن الاحتلال لا ينفك عن مواصلة حربه النفسية بعد كل عملية في القدس المحتلة ويهدد بهدم المنازل وسحب المواطنة وتهجير السكان، مؤكداً أن هذه الحرب والاجراءات لن توقف العمليات الاستشهادية والبطولية عن هذا الحد بل ستتعداه لتضرب في كل مكان وفي أي زم

يعطيك العافيو

ابو المجد

ومشكور على اخبارك