مصدر مصري : الحديث عن اتصالات لتمديد التهدئة "تخمينات" لا أساس لها من الصحة

قال مصدر مصري موثوق أن الحديث عن بدء اتصالات بشأن تمديد التهدئة في قطاع غزة مجرد "تخمينات إعلامية" لا أساس لها من الصحة. وقال المصدر لـ"أخبار فلسطين": لا يوجد لدينا معلومات حول هذا الموضوع، وهذا الكلام لا يعدو كونه تخمينات إعلامية".
وأكد أنه حتى لو "كانت هذه المعلومات حقيقية فإنها لا تخرج للملأ وتبقى طي الكتمان كون الحديث عنها بالغ الحساسية، وكون موضوع التهدئة ليس بيد مصر لوحدها، وإنما بيد كافة فصائل المقاومة الفلسطينية".
وأضاف المصدر الذي فضّل عدم الإفصاح عن اسمه أن التهدئة ستنتهي بعد شهرين، وخلال هذين الشهرين سيكون هناك حكومة جديدة في إسرائيل هي التي تقرر، وليس الحكومة المستقيلة بقيادة أولمرت.
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية قد ذكرت في عددها الصادر امس عن بدء الاتصالات بشأن تمديد التهدئة في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل مشيرة الى أن زيارة المسؤول الإسرائيلي عاموس جلعاد مؤخرا إلى القاهرة تصب في هذا الهدف، إضافة إلى إشارات المباركة والتقدير التي جاءت من واشنطن، وامتدحت الهدوء على حدود غزة.
واضافت المصادر " إن الاتصالات قد بدأت بالفعل وبعلم ودعم من ايهود باراك مهندس التهدئة الحالية، غير أن زعيمة حزب كاديما تسيفي ليفني تدرس إمكانية التمديد من عدمه، خاصة وانها تتفق مع بعض الأجنحة الأمنية والعسكرية من أن التهدئة الحالية لم تساهم في دفع المفاوضات للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير شاليط".وقالت الصحيفة ان "عاموس جلعاد" بحث مع وزير المخابرات المصري "عمر سليمان" خلال زيارته القاهرة الأسبوع الماضي موضوع تمديد التهدئة باعتبارها تصب في مصلحة إسرائيل الحيوية.

مشكور ابو المجد على نقلك للخبر

بارك الله فيك