إحصائية: 5389 شهيد 32720 جريح حصاد ثماني سنوات من عمر انتفاضة الاقصى‏

استعرضت مؤسستا لجان العمل الصحي، والحق، اليوم، في مؤتمر صحفي عقد في قاعة المؤتمرات في تلفزيون وطن، الواقع الفلسطيني بعد ثماني سنوات على انتفاضة الأقصى والاستقلال .

وأكدت شذى عودة، مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي أن سلطات الاحتلال قامت بتدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني، واستولت على المستحقات المالية المحتجزة عليها وجعلتها موضوعا للمساومة، وواصلت عمليات القتل والاغتيال والحصار وسرقة الأراضي تحت حجج أمنية واهية وتدشينها لجدار الفصل.

كما أكدت عودة انه وخلال الثماني السنوات الماضية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5389 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وأراضي العام 1948 من بينهم 194 امرأة، و995 طفلا ، وفي ذات الاطار فقد استشهد 135 مواطنا من المرضى على الحواجز العسكرية والتي بلغ عددها حتى اللحظة 630 حاجزا.

وفيما يخص الجرحى فقد أشارت احدث الإحصائيات إلى أن 32720 مواطن ومواطنة أصيبوا برصاص الاحتلال خلال الانتفاضة من بينهم 3530 أمسوا يعانون من إعاقات دائمة.

كما أدى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عامين الى استشهاد 220 مريضا جراء منعهم من السفر للخارج لتلقي العلاج .

وعلى صعيد الاستيطان والجدار، فالمستوطنات تضخمت بعد مؤتمر انابوليس لوحده بمعدل 30% مقابل هدم وتدمير 7934 منزلا فلسطينيا، فيما أكملت إسرائيل حتى الآن بناء 450 كم من الجدار، الذي امن لها مصادرة 45% من مساحة الضفة الغربية.

بدوره تطرق مدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين لما تتعرض له منطقة الأغوار والتي باتت معزولة بشكل كامل عن الأراضي الفلسطيني، أما فيما يتعلق بمدينة القدس ، فقد أكد جبارين انه وفي العام 2006 جمعت سلطات الاحتلال ما قيمته 66 مليون شيكل غرامات ضد البيوت الفلسطينية كما بات اكثر من 27 الف منزل عربي في مدينة القدس مهدد بالهدم .

كما أشار جبارين إلى أن المجتمع الدولي فشل فشلا ذريعا في إلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها المرتكبة بحق الفلسطينيين ، وان ما يثير القلق هو تعزيز أوروبا لعلاقاتها مع إسرائيل عبر اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية.

وأكد المشاركون في المؤتمر على التزامهم بالانحياز إلى جانب الفقراء والمهمشين .ودعوة كافة الفرقاء السياسيين على الساحة الفلسطينية إلى إنهاء حالة التشرذم والانقسام .والشروع في حوار وطني جاد وبدون شروط مسبقة للوصول إلى إستراتيجية موحدة تعزز القيم الوطنية.وعدم الزج بمؤسسات المجتمع المدني في الاقتتال الداخلي .والعمل على فضح الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته.

حياك الله أخي أبو المجد

وحسبي الله ونعم الوكيل

في أعداء الله وأعداء الانبياء

وأعداء الإنسانية

إحصائية يجب على اكل فينا معرفتها

ومعرفة حقائقها

مشكور على مرورك اخى نافذ
وفعلا المفروض ان كل فلسطيني يطلع على هذه التقرير ليعرف ماذا يحدث من حوله

وحسبنا الله ونعم الوكيل