دوري المحترفين يعود بأربعة مباريات الجمعة

من جديد يعود دوري المحترفين الاماراتي الى الانطلاق مرة اخرى, بعد توقف دام اسابيع بسبب تجمع منتخب الامارات الاول لخوض مباراة كوريا الجنوبية في تصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بجنوب افريقا 2010, اضافة الى مباريات كأس اتصالات للمحترفين.

الاسبوع الرابع يعود على يومين حيث يلتقي الجمعة, الشعب مع الوحدة والوصل مع الخليج والظفرة مع النصر, وكلها تقام في الخامسة, والعين مع الشباب في الثامنة مساء.

اللقاء سيكون صعب على الفريقين, فالشعب الذي لم يعرف طعم الفوز او حتى التعادل في الدوري يبحث عن اول نقاطه مع مدربه الجديد المصري ايمن الرمادي, والوحدة المتصدر يبحث الحفاظ على صدارته فاللقاء صعب على الفريقين, مع ان الضيف اقوى واكثر اتزاناً واكثر هدوءً بفضل نتائجه الطيبة خلال هذا الموسم.

الشعب اعلن التحدي بتغيير المدرب واعلانه ان الفوز هو هدفه بالرغم من الصعوبة التي تنتظره امام الوحدة, ونفس الامر بالنسبة للضيف الذي اكد مدربه انه سيعود من الامارة الباسمة بالثلاثة نقاط ولا يفكر في غير الفوز من اجل الفوز على الشعب والمواصلة لنتائج الفريق القوية والتربع على القمة.

سيكون ستريشكو مدرب الوصل الجديد في اول اختبار بدوري المحترفين وسيكون اللقاء فرصة لمعرفة امكانات المدرب ومدى توصله الى صيغة فنية وتوليفة سحرية قد تعيد الفريق الى انتصاراته واهدافه التي غابت عنه حتى في كأس اتصالات للمحترفين بتعادله مع الخليج بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من الخسارة.

الجميع في زعبيل يترقبون نتيجة مباراة الفريق امام الخليج المتحفز, الذي يسعى هو الاخر الى اقتناص النقاط واكتشاف الفريق من خلال نتائج قوية في دوري المحترفين, وهو ما يسعى اليه مدرب الفريق في مواجهة الوصل, لكن حسابات الدوري غير كأس اتصالات التي يعتبرها اغلب المدربين مجرد بطولة تنشيطية.

الحذر سيكون شعار الفريقين في مواجهتهما خاصة وان الاوراق مكشوفة ومواطن القوة والضعف معلومة للجميع.

بالرغم من الفارق الكبير في التاريخ والامكانات, ألا ان العميد سيكون في خطر عندما يحل ضيفا على الظفرة الفريق الاكثر تنظيما واستقراراً هذا الموسم بالرغم من استقالة مدربه في بداية الموسم, لكن النتائج الايجابية والاداء القوي الذي يحققه منح الفريق قوة وارض صلبة يقف عليه.

بعكس الامر في النصر الذي مازال يبحث عن نفسه وايقاف مسلسل الخسائر التي يتعرض لها من جولة لاخرى, واغلب مشاكله تكمن في خط الظهر الذي يضعف من قوة الفريق. اللقاء سيكون سجال ما بين فريق متحفز ومشتاق للفوز وفريق اخر يسعى لاستغلال عنصر اقامة المباراة على ملعبه ووسط جمهوره.

اخر تلك المباريات التي تجمع بين الزعيم والجوارح, هي الاقوى والاخطر هذا الاسبوع على الاطلاق, فالعين يمر بمرحلة متطورة من الاداء ونضج فني ونتائج قوية ورائعة, والشباب حامل لقب الموسم الماضي, يمر بظروف متذبذبة فنتائجه ليست كما كانت الموسم الماضي وخسائرة اكثر من انتصاراته, وادائه ليس بنفس الرشاقة ولا احد يعلم سبب ذلك, ومع ذلك فالفريق مازال يتعامل على انه بطل الموسم المنصرم وهو حقه لانه هو فعلا كذلك, لكن مستقبل الفريق هذا الموسم في خطر من خلال نتائجه الضعيفة وادائه الاضعف.

العين سيكون امام اختبار صعب, فابالرغم من الظروف الغامضة التي يمر بها الشباب ألا انه فريق يستطيع العودة سريعا الى أي مباراة وان يفوز على أي فريق, ومن المتوقع ان تكون المباراة قمة في الاثارة والندية بين الفريقين.